يبدو أن المثل القائل "من شبّ على شيئ شاب عليه" صحيح في قلبه وقالبه، لأن الأميرات السعوديات العصريات اللواتي شببن على استعباد وصيفاتهن في مضارب وقصور بلاد الحجاز عاودن استعبادهن أيضا في بلاد الغرب حيث يقضين الباقي من العمر في رفاهية غير آباهات بالقوانين المحلية التي تحّرم سخرة وامتلاك العبيد. واعتبرت الأميرات العصريات أن هذه القوانين ليست مصاغة لهن، إذ أنهن يتقيدن بقوانين صاغتها العصور الوسطى تجعلهن ملكا لأزواجهن وتسمح لهن أيضا وفي الوقت ذاته استخدام العبيد كيفما وأنما شئن، لذا اضطررنا للعودة إلى أنباء الأميرات
السعوديات في بلاد الغرب بتفاصيلها الدقيقة كما استعرضتها المصادر الصحفية الأمريكية والعربية أميرات سعوديات خلف قضبان السجون ففي العام 1995، قامت زوجة ولي العهد آنذاك الأميرة مها السيدري في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا بضرب خدمها ضربا مبرحا وأمام العامة لاشتباهها به بأنه هو من اختلس منها نقودا وحليا بقيمة 200 ألف دولار، وعلى إثر هذه الحادثة، جرى معاقبة أعضاء حرس الأميرة التابعين "لشريف" المدينة لأنهم لم يمنعوا الأميرة من ضربها لخدمها.
رياض الصيداوي: كيف ستحدث ثورة في السعودية ولماذا؟ par riadhsidaoui واتضح في العام 2001 أن الأميرة السعودية بيناه السيد وهي من حفيدات الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز باتت خلف قضبان السجن في مدينة أرولاندو ذاتها، لأن الأميرة وفقا لإفادة الخادمة الأندونيسية صاحبة الدعوى القضائية قامت بضرب الخادمة وبخبط رأسها بالحائط وفجّته ثم دفعت بها إلى أسفل درج السلم في البيت، ولكن الأميرة لم تقض إلا ليلة واحدة في الحبس الانفرادي، ثم جرى إطلاق سراح الأميرة "السادية" بكفالة خمسة آلاف دولار، في حين كانت معرضة للسجن لمدة 15 عاما وفق القانون الأمريكي، إلا أنها تمكنت من التملص من فعلتها المشينة هذه. وفي العام 2006، تصدرت فضيحة جريمة الأميرة هناء الجدير التي تقيم في مدينة وينشستر في ولاية ماساتشوسيتس العناوين الرئيسية في الصحف الأمريكية. وكانت الأميرة المتهمة بجريمة استخدام سخرة الرق والعبيد تدفع لخادماتها مبلغ 300 دولار في الشهر مقابل عمل على مدار الساعة ودون عطل اسبوعية في حين كانت الخادمات تعملن ليل نهار تقريبا في التنظيف والطبخ ورعاية زوج الأميرة المقعد وأولادها، واتخذت المحكمة الأمريكية حينذاك قرارا بالحكم على الأميرة بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ ومراقبة سلوكها خلال هذه الفترة، ما جعلها مهددة بالترحيل من الولايات المتحدة الأمريكية في أي لحظة. حالة الأميرة العيبان تتوج ما سبق..
رياض الصيداوي: أسرار صراعات أمراء آل سعود... par riadhsidaoui وقالت المصادر الأمريكية إن إحدى زوجات الأمير السعودي عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت للإعتقال من قبل الشرطة للاشتباه باستخدامها سخرة العبيد، وأفادت هيئة التحقيق أن الأميرة السعودية مشاعل العيبان (42 عاما) المقيمة في منزلها في كاليفورنيا أجبرت خادمتها الكينية الجنسية على العمل لفترة 16 ساعة في اليوم وعلى مدار الاسبوع مقابل 220 دولارا شهريا ولم تسمح لها بترك العمل طوعا، محتجزة لديها جواز سفر ووثائق المرأة الكينية، وخلقت الأميرة السعودية لخادمتها ظروفا قاسية تمنعها من حرية التحرك والتنقل ما يعتبر وفقا للقوانين الأمريكية حجزا للحرية واستخداما لعمل الرقيق. وكانت المرأة الكينية الجنسية قدمت إلى السعودية في آذار 2012 للعمل في عائلة العيبان كوصيفة لابنة الأميرة مدة ثماني ساعات في اليوم وعلى مدى خمسة أيام في الاسبوع مقابل مرتب مقداره 1600 دولار في الشهر الواحد، إلا أنها ومنذ أن وصلت منزل الأميرة العيبان جرى استقبالها بجفاء وتم احتجاز جواز سفرها ومنعها من مغادرة الاسرة وعوملت طيلة هذه المدة معاملة العبيد، ما اضطر الشرطة الأمريكية لإيقاف الأميرة السعودية بعد استماعها إلى إفادة المرأة الكينية التي تمكنت من الهرب في أيار الماضي من منزل العيبان الواقع في شارع جيمبري في سانت آنّا في ولاية كاليفورنيا، وبعد التحقيقات تبين أن المرأة الكينية لم تكن "العبدة" الوحيدة في منزل العيبان، وكانت بالإضافة إليها أربع فتيات فليبينيات الجنسية يعملن هناك وفق الظروف ذاتها. ومن الجدير بالاهتمام أن القوانين الأمريكية بشكل عام وقوانين ولاية كاليفورنيا كذلك لا تسمح بحجز حرية الآخرين وباستخدام العمل القسري، وتعاقب مرتكبي هذه الجرائم بالسجن لمدة 12 سنة، وهذا ما كان يهدد مصير الأميرة السعودية وهو ما طلبه المدعي العام في الولاية كونها تحتجز قسرا أشخاصا للعمل لديها. إلا أن المحكمة وبعد مداولات مطولة فرضت على الأميرة السعودية المتهمة باحتجاز واستخدام العبيد غرامة قدرها خمسة ملايين دولار ومنعتها من مغادرة حدود الولايات المتحدة ووضعت على ساقها جهاز استشعار من شأنه رصد تحركات الأميرة العيبان. وللحديث بقية .... ولكان الأمر مقضيا لو لم تأتِ فضيحة الأميرة مشاعل في هذا العام لتتوج قائمة الجرائم التي اركتبتها الأميرات السعوديات بحق خدمهن، إذ باتت هذه المأساة تبدو وكأنها ظاهرة عامة حين يتعرف المرء على حالات عديدة مشابهة لهذه الواقائع، وتبين أن المعاملة السيئة للعاملين لدى أفراد الأسر المالكة أصبحت أمرا شائعا وومنسجما مع ذهنيتهم الملكية في أي زمان ومكان، واتضح أن الأميرات السعوديات وقعن مرارا في قبضة البوليس الأمريكي بسبب المعاملة القاسية المجحفة بحق العاملين والعاملات لديهن. وما كان ليحدو بالمرء الكتابة عن مثل هذه المواضيع في هذا الزمن "الفاسد" لو لم يقرأ تعليقات على نبأ من هذا القبيل تقول بأن هذه الأنباء مغرضة وتستهدف المملكة السعودية ومكانتها في العالم العربي والإسلامي وبين المسلمين، لذا بات من الأهمية بمكان تذكير المعلقين في هذا الإطار "ولعل الذكرى تفيد المؤمنين" بأن الخليفة الفاروق الذي كان يفرق بين الحق والباطل قال في حينه "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"، وللحديث بقية. المصدر: إذاعة "صوت روسيا"
السعوديات في بلاد الغرب بتفاصيلها الدقيقة كما استعرضتها المصادر الصحفية الأمريكية والعربية أميرات سعوديات خلف قضبان السجون ففي العام 1995، قامت زوجة ولي العهد آنذاك الأميرة مها السيدري في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا بضرب خدمها ضربا مبرحا وأمام العامة لاشتباهها به بأنه هو من اختلس منها نقودا وحليا بقيمة 200 ألف دولار، وعلى إثر هذه الحادثة، جرى معاقبة أعضاء حرس الأميرة التابعين "لشريف" المدينة لأنهم لم يمنعوا الأميرة من ضربها لخدمها.
رياض الصيداوي: كيف ستحدث ثورة في السعودية ولماذا؟ par riadhsidaoui واتضح في العام 2001 أن الأميرة السعودية بيناه السيد وهي من حفيدات الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز باتت خلف قضبان السجن في مدينة أرولاندو ذاتها، لأن الأميرة وفقا لإفادة الخادمة الأندونيسية صاحبة الدعوى القضائية قامت بضرب الخادمة وبخبط رأسها بالحائط وفجّته ثم دفعت بها إلى أسفل درج السلم في البيت، ولكن الأميرة لم تقض إلا ليلة واحدة في الحبس الانفرادي، ثم جرى إطلاق سراح الأميرة "السادية" بكفالة خمسة آلاف دولار، في حين كانت معرضة للسجن لمدة 15 عاما وفق القانون الأمريكي، إلا أنها تمكنت من التملص من فعلتها المشينة هذه. وفي العام 2006، تصدرت فضيحة جريمة الأميرة هناء الجدير التي تقيم في مدينة وينشستر في ولاية ماساتشوسيتس العناوين الرئيسية في الصحف الأمريكية. وكانت الأميرة المتهمة بجريمة استخدام سخرة الرق والعبيد تدفع لخادماتها مبلغ 300 دولار في الشهر مقابل عمل على مدار الساعة ودون عطل اسبوعية في حين كانت الخادمات تعملن ليل نهار تقريبا في التنظيف والطبخ ورعاية زوج الأميرة المقعد وأولادها، واتخذت المحكمة الأمريكية حينذاك قرارا بالحكم على الأميرة بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ ومراقبة سلوكها خلال هذه الفترة، ما جعلها مهددة بالترحيل من الولايات المتحدة الأمريكية في أي لحظة. حالة الأميرة العيبان تتوج ما سبق..
رياض الصيداوي: أسرار صراعات أمراء آل سعود... par riadhsidaoui وقالت المصادر الأمريكية إن إحدى زوجات الأمير السعودي عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت للإعتقال من قبل الشرطة للاشتباه باستخدامها سخرة العبيد، وأفادت هيئة التحقيق أن الأميرة السعودية مشاعل العيبان (42 عاما) المقيمة في منزلها في كاليفورنيا أجبرت خادمتها الكينية الجنسية على العمل لفترة 16 ساعة في اليوم وعلى مدار الاسبوع مقابل 220 دولارا شهريا ولم تسمح لها بترك العمل طوعا، محتجزة لديها جواز سفر ووثائق المرأة الكينية، وخلقت الأميرة السعودية لخادمتها ظروفا قاسية تمنعها من حرية التحرك والتنقل ما يعتبر وفقا للقوانين الأمريكية حجزا للحرية واستخداما لعمل الرقيق. وكانت المرأة الكينية الجنسية قدمت إلى السعودية في آذار 2012 للعمل في عائلة العيبان كوصيفة لابنة الأميرة مدة ثماني ساعات في اليوم وعلى مدى خمسة أيام في الاسبوع مقابل مرتب مقداره 1600 دولار في الشهر الواحد، إلا أنها ومنذ أن وصلت منزل الأميرة العيبان جرى استقبالها بجفاء وتم احتجاز جواز سفرها ومنعها من مغادرة الاسرة وعوملت طيلة هذه المدة معاملة العبيد، ما اضطر الشرطة الأمريكية لإيقاف الأميرة السعودية بعد استماعها إلى إفادة المرأة الكينية التي تمكنت من الهرب في أيار الماضي من منزل العيبان الواقع في شارع جيمبري في سانت آنّا في ولاية كاليفورنيا، وبعد التحقيقات تبين أن المرأة الكينية لم تكن "العبدة" الوحيدة في منزل العيبان، وكانت بالإضافة إليها أربع فتيات فليبينيات الجنسية يعملن هناك وفق الظروف ذاتها. ومن الجدير بالاهتمام أن القوانين الأمريكية بشكل عام وقوانين ولاية كاليفورنيا كذلك لا تسمح بحجز حرية الآخرين وباستخدام العمل القسري، وتعاقب مرتكبي هذه الجرائم بالسجن لمدة 12 سنة، وهذا ما كان يهدد مصير الأميرة السعودية وهو ما طلبه المدعي العام في الولاية كونها تحتجز قسرا أشخاصا للعمل لديها. إلا أن المحكمة وبعد مداولات مطولة فرضت على الأميرة السعودية المتهمة باحتجاز واستخدام العبيد غرامة قدرها خمسة ملايين دولار ومنعتها من مغادرة حدود الولايات المتحدة ووضعت على ساقها جهاز استشعار من شأنه رصد تحركات الأميرة العيبان. وللحديث بقية .... ولكان الأمر مقضيا لو لم تأتِ فضيحة الأميرة مشاعل في هذا العام لتتوج قائمة الجرائم التي اركتبتها الأميرات السعوديات بحق خدمهن، إذ باتت هذه المأساة تبدو وكأنها ظاهرة عامة حين يتعرف المرء على حالات عديدة مشابهة لهذه الواقائع، وتبين أن المعاملة السيئة للعاملين لدى أفراد الأسر المالكة أصبحت أمرا شائعا وومنسجما مع ذهنيتهم الملكية في أي زمان ومكان، واتضح أن الأميرات السعوديات وقعن مرارا في قبضة البوليس الأمريكي بسبب المعاملة القاسية المجحفة بحق العاملين والعاملات لديهن. وما كان ليحدو بالمرء الكتابة عن مثل هذه المواضيع في هذا الزمن "الفاسد" لو لم يقرأ تعليقات على نبأ من هذا القبيل تقول بأن هذه الأنباء مغرضة وتستهدف المملكة السعودية ومكانتها في العالم العربي والإسلامي وبين المسلمين، لذا بات من الأهمية بمكان تذكير المعلقين في هذا الإطار "ولعل الذكرى تفيد المؤمنين" بأن الخليفة الفاروق الذي كان يفرق بين الحق والباطل قال في حينه "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"، وللحديث بقية. المصدر: إذاعة "صوت روسيا"
Casino Site - Lucky Club
ردحذفCasino site. If you luckyclub.live have a question, send in your email address to LuckyClub today, it will be answered in the reply. To get answers Rating: 1 · 1 vote