وأضاف بدوي “أن هذه الفتوى ما هي إلا محاولة يائسة لضرب الليبرالية السعودية، علما إني لست من يمثل التيار الليبرالي ولا يمكن اختزاله بشخصي”.
وأضاف بدوى أن الحجة لا يرد عليها إلا بالحجة، والفكر لا يقارع إلا بالفكر، ولا يقارع بالتكفير والتلويح بالسيف، وإذا ما أصبح هذا فهم من يستمرون والسيف سينتصر ويطفو على السطح.وعما اذا كانت حياته بخطر بسبب هذه الفتاوي أجاب انه يحمل وزارة الداخلية مسؤولية حمايته وحماية أسرته، كاشفا عن انه يتعرض لتهديد صريح، بالإضافة إلى اختراق سجله المدني في وزارة الداخلية والتي تحتوي كل المعلومات عنه بما فيها عنوان سكنه، حيث أرسل له من قبل شخص مع تهديد.
وأوضح انه يتلقى تهديدات بأسماء صريحة وبعضهم أئمة مساجد مع الكثير من العبارات الاستفزازية.
وكان “البراك” قد قال عن الكاتب الصحفي والناشط رائف بدوي بأنه كافر ومرتد عن الدين، مؤكدا أنه يجب أن يحاكم ويحكم عليه بما تقتضيه أقواله، وذلك عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك” ردًا على سؤال وجه اليه للوقوف على رأيه باللقاء الذي جمع رائف مع الشيخ ابراهيم السكران على قناة الدانة والتي رأى البعض أنها هاجمت الإسلام والصيام والصلاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق