مرحبا بزوار التقدمية

مرحبا بالزوار الكرام لمدونة التقدمية. هذه المدونة تتبع صحيفة التقدمية الأصلية وهذا موقعها http://www.taqadoumiya.net/. تعرضت للضرب والحذف فجر يوم 3 سبتمبر وتم استعادتها في آخر يوم 4 سبتمبر بعد الاتصال بشركة غوغل... قد تضرب في أية لحظة مرة أخرى فالرجاء من القراء المهتمين بالمقالات تسجيلها أو طبعها أو البحث عنها عبر غوغل في مواقع أخرى...

الثلاثاء، 4 يناير 2011

حسب صحيفة الحوار الجزائرية

حسب صحيفة الحوار الجزائرية: وزير الداخلية السعودي نايف بن عبد العزيز يلتقي بنظيره الجزائري دحو ولد قابلية ويتباحث معه فيما  نشرته "التقدمية" من دور المخابرات السعودية في إشعال نار الفتنة الكروية بين مصر والجزائر وبعد أن انتشر المقال على نطاق إعلامي  واسع وصل إلى السي أن أن وغيرها من وسائل إعلام مصرية وعربية وعالمية...
وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز واجهته وزارة الداخلية الجزائرية  بما نشرته صحيفة "التقدمية" عن دور بلده في إشعال نار الفتنة الكروية بين مصر والجزائر
وبأدلة عن تورط الاستخبارات السعودية في إرسال جزائريين للقتال في العراق


وهذه تفاصيل مقال صحيفة الحوار الجزائرية


 المسائل الأمنية ومكافحة الإرهاب محل نقاش بين الجزائر والسعودية




هيام لعيون
الحوار : 23 - 12 - 2010
التقى وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية أول أمس مع الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، لدراسة عدة مسائل على رأسها الأمن ومعالجة الإرهاب في مهده انطلاقا من محاربة الأفكار المتطرفة. وأفادت مصادر دبلوماسية أن ولد قابلية نقل إلى السعوديين انشغال الجزائر بمكافحة الإرهاب وضرورة التنسيق بين البلدين خاصة في محاربة التطرف والاعتماد على الوسطية في الفكر. وأفادت المصادر ذاتها أن النقاش بين الطرفين لم يخلو مما أثارته مؤخرا صحف مصرية حول دور المخابرات السعودية في إشعال نار الفتنة بين الجزائر ومصر، وراحت صحيفة ''المصري اليوم'' تلقي باللائمة على المملكة العربية السعودية حيث اتهمتها بإشعال فتيل الأزمة، متخفية من وراء ستار. وتفيد نفس المراجع أن ولد قابلية تحادث مع وزير الداخلية السعودي حول الاتهامات التي كالها أحد الدبلوماسيين مؤخرا إلى المخابرات السعودية من نقل مقاتلين من دول المغرب العربي على رأسهم الجزائر للقتال في العراق، إلى جانب السعوديين حيث من المحتمل أن يتم التطرق إلى محاولة احتواء هذه القضية بالتعاون الثنائي بين البلدين في شكل يتيح لهم العودة إلى البلدين والتخلي عن الأفكار المتطرفة. كما تناول الطرفان حسب المراجع ذاتها القضايا الأمنية الأخرى كمحاربة الجرائم المختلفة خاصة الإلكترونية منها، والتي أصبحت الجماعات الإرهابية تستغلها لتنفيذ هجماتها في العالم.



 قال الأمير نايف في كلمته في اجتماع مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب إن ''التنمية والبناء وتحقيق التطور والرخاء للمجتمعات البشرية، يقوم في الأساس على توفير بيئة خالية من الإرهاب، والجريمة، والفساد''، لافتاً إلى أن ''ذلك الثلاثي الخطير الذي تجب محاربته بلا هوادة ومواجهته بكل ما تستطيع قوة الحق وسلطان الحقيقة أن تفعله لضمان الأمن والأمان للمجتمعات، حيث إن استقرار الأمة ونهضتها وعزة حاضرها واعتزاز مستقبلها يعتمد أساسا على توافر الأمن وتحقيق العدالة''. وهو الأمر الذي تدعو إليه الجزائر دائما في المحافل الدولية. إلى ذلك جرى خلال الاستقبال مناقشة المواضيع التي تهم البلدين الشقيقين، وما تعلق بالجوانب الاقتصادية والاستثمارات وتبادل الخبرات في ميادين ومجالات متعددة. ولأهمية هذا اللقاء فقد حضر الاستقبال الدكتور هشام محيي الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مصر العربية، والدكتور أحمد السالم وكيل وزارة الداخلية، والفريق أول عبد الرحمن بن علي الربيعان المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء سعود بن صالح الداود المدير العام لمكتب وزير الداخلية للدراسات والبحوث، واللواء الدكتور صالح المالك المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والتوجيه في وزارة الداخلية، والدكتور عبد الله الأنصاري المدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي المكلف، وأحمد قطان سفير المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق