مرحبا بزوار التقدمية

مرحبا بالزوار الكرام لمدونة التقدمية. هذه المدونة تتبع صحيفة التقدمية الأصلية وهذا موقعها http://www.taqadoumiya.net/. تعرضت للضرب والحذف فجر يوم 3 سبتمبر وتم استعادتها في آخر يوم 4 سبتمبر بعد الاتصال بشركة غوغل... قد تضرب في أية لحظة مرة أخرى فالرجاء من القراء المهتمين بالمقالات تسجيلها أو طبعها أو البحث عنها عبر غوغل في مواقع أخرى...

الخميس، 2 سبتمبر 2010

شيوخ منافقون : سلمان العودة


شيوخ منافقون : سلمان العودة
عندما كان يدعو للجهاد في العراق أراد ابنه الذهاب بناء على فتاويه الملهبة للمشاعر فإذا به يمنعه من ذلك إلى حد استنجاده بالشرطة لمنعه

بقلم أستاذ الفقه الإسلامي الناصر خشيني 

سلمان بن فهد بن عبد الله العودة، ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376هـ.في بلدة البصر إحدى ضواحي مدينة بريدة في منطقة القصيم يرجع نسبه إلى بني خالد، حاصل على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة) ، كان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشائخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات.
سلمان العودة متقبل دائما ويفتي بفتاوي متناقضة والضحية هم شباب المسلمين المخدوعين
تخرج من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، ثم عاد مدرساً في المعهد العلمي في بريدة لفترة من الزمن، ثم معيداً إلى الكلية ثم محاضراَ، وعمل أستاذاً في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم لبضع سنوات، قبل أن يُعفى من مهامه التدريسية في جامعة الإمام محمد بن سعود وذلك في 15/4/1414هـ وذلك بعد أن تم إيقافه عن العمل الجامعي بعد أن صرح أكثر مرة من خلال محاضراته سواء بالجامعة أو خارج الجامعة بأمور سياسية بحته تم إيقافه على أثرها وحبسه فترة من الزمن بأحد السجون السياسية بمدينة الرياض قبل أن يتم الإفراج عنه والسماح له بإقامة المحاضرات الدعوية الهادفة والمليئة بالوسطية والبعيدة عن التطرف والغلو بالدين. وهنا مربط الفرس حيث بمجرد خروجه من السجن أصبح إنسانا آخر مختلفا تماما عما كان سابقا إذ يرصد كل الملاحظين انقلابا بمائة و ثمانين درجة فأصبح ناعما جدا ووصل به الأمر إلى حد أنه خالف في برنامجه "حجر الزاوية" على MBC، رأي وتوقعات الكثير من الإسلاميين بسقوط الولايات المتحدة في المستقبل القريب، معتبرا أن اعتمادها على مؤسسات قائمة على العدل كفيل ببقائها.
وكان الشيخ سلمان العودة من أكثر أعداء قناة الأم بي سي السعودية فهو يهاجمها ويفند برامجها ويدعو لمقاطعتها ومحاربتها... وفجأة وبدون سابق إنذار أصبح موظفا دائما في برامجها وأطلق عليه سكان الجزيرة العربية لقب "سلمان العودة مفتي الأم بي سي".
انظر في هذا الفيديو كيف كان سلمان العودة يحارب الأم بي سي التي أصبح موظفا دائما فيها اليوم.
فسبحان مغير الأحوال من حال إلى حال.

تفاسير جديدة للإسلام تخضع للأهواء

وأكد الشيخ في تفسيره للآية الكريمة {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} أن الفتوح الإسلامية في الماضي ليست راجعة إلى قوة المسلمين وروحانيتهم وشجاعتهم وصدقهم مع الله فحسب، وإنما أيضا بسبب هشاشة أعدائهم، فالروم والفرس أسرفوا في الملذات ولم يقيموا العدل لذلك كانت إمبراطورياتهما مهيأة للسقوط.

وقد أحصيت له عشرات الكتب والأبحاث والاسطوانات والأشرطة والمقابلات التلفزيونية في الفترة الأولى التي كان قد خصصها للجهاد ودفع بآلاف من الشباب العربي و المسلم إلى إلغاء تام لعقولهم و الذهاب إلى أفغانستان للجهاد ضد الروس و بعد انتهاء المهمة انقلبت عليهم الولايات المتحدة التي كانت تشجع على ذلك الجهاد ولكن لما وقفوا ضدها أصبح ذلك إرهابا وهنا لا بد من ذكر طرفة لتناقض الشيخ العودة. فعندما كان يدعو للجهاد في العراق أراد ابنه الذهاب بناء على فتاويه الملهبة للمشاعر فإذا به يمنعه من ذلك إلى حد استنجاده بالشرطة لمنعه من ذلك فالجهاد وقوده الشباب العربي و المسلم من غير آل العودة. يرسلون أبناؤهم إلى المدارس ويزوجونهم ويحافظون على أرواحهم وأموالهم وفي الآن نفسه يدعون شباب المسلمين إلى الجهاد والانتحار ودفع أموالهم في سبيل الجهاد.
سلمان العودة كان يهاجم الأم بي سي ثم أصبح فجأة موظفا فيها برتبة مفتي

وكان سلمان العودة يدعو إلى الجهاد في الجزائر ويطلب من شبابها المسلم أن يقتل رجال الدرك الوطني وجنود الجيش الوطني الشعبي الجزائري لأن الدولة حسب رأيه كافرة ومارقة عن الدين... لكنه حنما تعلق الأمر بالعراق/ أعلن عن بطلان الجهاد وعدم ضرورته وطلب من الشباب المسلم أن لا يذهب إلى العراق وأن لا يقاتل لأن ذلك حرام. وهو ما نجح الصحافي احمد منصور في قناة الجزيرة من أخذه من مه علانية وبصريح العبارة.
انظر الفيديو واستمع لسلمان العودة

سلمان العودة من أنت؟ مع الأم بي سي أم ضدها؟ مع الجهاد أم ضده؟ هل أنت مفتي السلطان أم مفتي الشعب... القارئ حينما يسمع كلامك عبر الفيديو سيحكم...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق