بعد أن عايره معمر القذافي بسمنته المفرطة
في قمة سرت 2009
الشيخ حمد يثأر لنفسه ويصبح أكثر رشاقة بعد "الريجيم" الصارم الذي اتبعه وعمليات شفط الدهون المتواصلة. الهدف رشاقة مطلقة بحلول سنة 2022 والتخلص من كعب أخيل؟
التقدمية
فوجئ كل من شاهد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مؤخرا بتغير ملحوظ جدا في وزنه. اتجاه واضح نحو الرشاقة ظهر على كامل جسمه. وهو ما طرح تساؤلات عديدة عن التحول الذي حدث.
أمير قطر عانى كثيرا من شكله المفرط في السمنة. فهي كعب أخيل (نقطة الضعف القاتلة) في عائلة تعيش قمة مجدها الإعلامي والاقتصادي. وكانت نقطة التحول الأساسية في هذا المجرى هي معايرة الزعيم الليبي معمر القذافي الشيخ حمد بسمنته عن طريق المزاح والتلميح متحدثا عن إمكانيات الأمير في ملء الفراغ أكثر منه لأسباب يعرفها الجميع... كان ذلك في قمة سرت 2009. القذافي كان يثأر لنفسه وهو الزعيم الذي لا يقبل من أحد تجريحا أو مسا من كرامته. والكل يذكر كيف كان يرد على الملك عبد الله في قمة الدوحة ويعيد إليه عباراته الجارحة. الشيخ حمد كان بقاطعه ويقول "اسكتوه انزعوا منه الميكروفون" ... القذافي رد الفعل في قمة سرت بشكل فوكاهي وعبر المزح والتلميح دون صدام مباشر مع أمير قطر (انظر الفيديو المصاحب للمقال) http://www.taqadoumiya.net/ وليس مثلما حدث مع الملك عبد الله...
وسبق للصحف المصرية وبخاصة مجلة روز اليوسف أن ركزت على هذه النقطة. ذات مرة نشرت كاريكاتورا يقول فيه طفل مصري لأبيه "بابا لماذا يجلس شخص ثخين قوي على بلد صغرون قوي...".
كانت هذه نقطة الضعف في عائلة تعيش مجدها الإعلامي عبر قناة الجزيرة ومجدها المالي عبر تراكم أموال الغاز والنفط... وهي عائلة أيضا تتميز برشاقة وجمال الزوجة أي الشيخة موزة... وكذلك وسامة ورشاقة الأبناء... فقط كان المشكل مع الأب...
طفح الكيل مع معمر القذافي... ومع كاريكاتورات الصحافة المصرية... ومع الاستعداد لاحتضان كأس العالم سنة 2022، اتخذ القرار على أعلى مستوى وفي الدائرة الضيقة للعائلة على ضرورة دخول الأمير في نظام غذائي قاس وكذلك القيام بعمليات شفط دهون متواصلة للتخلص من "كعب أخيل" وإغلاق باب للتندر والسخرية من الأمير... كان يجب أن يكون المشهد كاملا داخل العائلة وأن لا يترك للخصوم والأعداء الكثيرين مجالا للتندر أو للسخرية...
ومن المنتظر أن يصل الأمير إلى كامل رشاقته في السنوات القليلة القادمة وينهى زمن السمنة المفرطة وسخرية القذافي أو غيره..
مبروك للأمير قراره الصائب... ومبروك احتضان كأس العالم لسنة 2022..
والتقدمية تدعو كافة الزعماء العرب وكذلك شعوبهم إلى محاربة السمنة والترهل وبخاصة لدى النساء وممارسة الرياضة والغذاء الصحي... لعل ذلك يكون طريق التقدم العلمي والديموقراطية...
فلا سمنة بعد اليوم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق